-
قامت لجنة الإرشاد الأسري والطفل بالنقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاحتفال بيوم الأسرة، وذلك بنادي الاتصالات بالعجوزة يوم الثلاثاء الموافق 16 مارس 2021.
وقد شارك بتنظيم الاحتفال من بنك الاستثمار القومي، عضوتي لجنة الإرشاد الأسري والطفل بالنقابة العامة، وهن مدير عام الإدارة العامة لمشروعات الشباب والتعليم قبل الجامعي، والمصرفية الأولى بقطاع تمويل وائتمان مشروعات الهيئات الخدمية.
كما شرف الاحتفال بحضور السيد الأستاذ/ رئيس النقابة العامة للبنوك، وكذلك من بنك الاستثمار القومي كل من الأستاذ/ وكيل أول البنك للأمانة العامة والمهندس/ رئيس اللجنة النقابية بالبنك.
وخلال الاحتفال تم تكريم السيد الأستاذ/ محمود منتصر نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك الاستثمار القومي، وذلك تقديرا لعطائه من أجل إسعاد أسرة العاملين ببنك الاستثمار القومي عن عام 2021.
كما قامت اللجنة بتكريم الأمهات المثاليات ببنك الاستثمار القومي، تقديرا لعطائهن وتضحياتهن من أجل إسعاد أسرهن، وهن: السيدة/ صبرة إبراهيم محمد أحمد، والسيدة/ ولاء بدر أمين محمد.
17 مارس 2021
-
أصدرت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، تقريرًا بشأن الجهود المبذولة في إطار التحول الرقمي وأهم أعمال الوزارة فيه، والتي تتم بالتعاون مع هيئة الرقابة الادارية ووزارة الاتصالات.
ولفتت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إلى رؤية الوزارة لاستكمال منظومة التحول الرقمي في مصر، مؤكدة أنّ استكمال منظومة التحول الرقمي بشكل فعال ومستدام مع تقييم التجربة المذهلة التي تم تنفيذها بمحافظة بورسعيد، يتطلب تضافر جهود الدولة والتنسيق بين الجهات المعنية لاستكمال المنظومة، ومواجهة أي تحديات تعوق عملية التحول الرقمي.
وأشار تقرير الوزارة إلى أنّ إجمالي عدد المراكز التكنولوجية لخدمات المواطنين بالأحياء والمدن بلغ 312 مركزا تم تطوير 225 منهم لتوفير 120 خدمة بمنافذهم، إلى جانب تطوير 28 مكتب شهر عقاري على الإصدار الأول و14 مكتبا على الإصدار الثاني و89 مكتب شرطة من إجمالي 367، وتطوير كامل وحدات المرور والبالغ عددها 196 وحدة.
23 سبتمبر 2019
-
بحثت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ودينا صالح المدير الإقليمي الفرعي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، سبل التعاون الثنائي بين مصر والصندوق، وفقًا لخطة الدولة ورؤية مصر 2030، كما أشادت الدكتورة هالة السعيد بجهود الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في دعم المشروعات الريفية في مصر، مشيرة إلى مساهمة الصندوق في تمويل 13 برنامج ومشروع للتنمية الريفية منذ نشأة الصندوق بمصر بتكلفة إجمالية بلغت 850 مليون دولار، وبلغت مساهمة الصندوق فيها نحو 450 مليون دولار، وخلال اللقاء بحث الجانبان دعم الصندوق لمشروع تعزيز الموائمة في البيئة الصحراوية، نظرًا لما يتضمنه هذا المشروع من أهداف تنموية تعمل علي تحسين نظم التغذية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص عمل لأهالي محافظة مطروح ودعم القدرات التسويقية لهم، كما ناقش الاجتماع مشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين في عدة محافظات.
19 سبتمبر 2019
-
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على أن حزمة الإصلاحات والخطوات الجادة التي نفذتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة ساهمت في تحقيق تقدم ملموس لإنجاز أهداف التنمية المستدامة، ومن أهمها الهدف الثامن وهو “توثيق العمل اللائق ونمو الاقتصاد”، وذلك بتحقيق أعلى معدل نمو سنوي منذ عشر سنوات بلغ 5.6% خلال العام المالي 18/2019، مقارنة بنمو 2.9% في عام 13/2014، وذلك بما يفوق معدلات النمو في الأسواق الناشئة والدول النامية، لتصل مصر إلى المرتبة الثالثة عالميًا في ارتفاع معدلات النمو الاقتصادية وفقاً لتقرير مجلة الإيكونيميست، كما انخفضت معدلات البطالة لتصل الى 8.1% خلال الربع الاول من عام 2019 مقارنة بـ 13.2% في عام 2014.
17 سبتمبر2019
-
أكدت الدكتورة/ هالة السعيد وزيرة التخطيط أن الدولة المصرية تعمل على النهوض بقطاع التعليم مواكبًة لكل تلك التغيرات من خلال استراتيجيةً شاملة لتطوير التعليم سواء العام أو الفني بهدف تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، والعمل كذلك على إتاحة التعليم للجميع، إلى جانب تحسين تنافسية نظم ومخرجات عملية التعليم لتلائم متطلبات سوق العمل. كما أشارت إلى زيادة الإنفاق الموجه للتعليم في السنوات الخمس الأخيرة، ليرتفع إلى 104 مليار جنيه في ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ مقارنة بـ66.1 مليار جنيه في عام ٢٠١٣ / ٢٠١٤، إضافة إلى قيام الدولة بتكثيف الاستثمارات العامة سواء في مجال التعليم أو في مجالات بناء الإنسان المختلفة.
9 سبتمبر 2019
-
قالت دكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن الدولة تعمل على تطوير الجهاز الإداري في جميع القطاعات التي تتعامل مع المواطنين.
وأضافت السعيد، أن تطوير المراكز التكنولوجية يهدف إلى تقديم أحسن الخدمات للمواطنين والمستثمرين مؤكدا أن هدف تلك المراكز هو فصل مقدم الخدمة من طالب الخدمة كما تهدف إلى تقديم الخدمات والاقتراحات وسير العمل ومتابعة العاملين، أن محافظة القاهرة تقدم ٥٠ خدمة المواطنين أبرزهم اصدار الرخص، كما يمكن للمواطن أن يحصل على معلومة من خلال خطوط الاتصالات كما يمكن أن ينتقل الحي للمواطن لعمل كافة الخدمات له وهو ما يسمي (الحي المتنقل).
3 سبتمبر 2019
-
أعلنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، عن إطلاق برنامج القيادة التنفيذية للمرأة الإفريقية لحوالي 100امرأة من نحو 30 دولة، ليقضوا في مصر 12 يومًا لدراسة الخبرة المصرية في الحوكمة والإصلاح الإداري، وذلك في إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وعقد زيارات ميدانية في الوزارات المختلفة وللعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية الكبرى
8 سبتمبر 2019
-
قال محمود منتصر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار القومي، حالياً أن البنك يبحث تسوية مديونية بقيمة 39 مليار جنيه على الهيئة الوطنية للأعلام "ماسبيرو". وتم الاتفاق على إجراء جزء من التسوية عن طريق مبادلة عدد من قطع الاراضي التابعة للهيئة ونقل ملكيتها للبنك، وجاري فحص وتقييم هذه الأراضي. كما أكد سيادته أن البنك يعمل حالياً على تسوية مديونية على هيئة السكك الحديدية والتي تبلغ 40 مليار جنيه وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على أجراء تسوية بقيمة 17.5 مليار جنيه عبر مبادلة أصول عقارية.
وأكد أن رئيس مجلس الوزراء يولي أهمية كبري في تسوية المديونيات المتعثرة على الهيئات المختلفة للبنك وذلك لوضع البنك على المسار الصحيح واستعادة دوره في دعم المشروعات التنموية.
4 أغسطس 2019
-
قال محمود منتصر، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، في تصريحات خاصة، إن البنك قرر خفض الفائدة 1% على شهادة الاستثمار ذات الأجل عام، والتي تقدم أعلى عائد بالبنوك بداية من يوم الأحد 25 أغسطس 2019، كما قرر البنك أيضا خفض الفائدة ١% على شهادة الاستثمار ذات أجل ٣ سنوات لتتراجع إلى ١٤%مقابل ١٥% ويصرف عائدها كل ٣ أشهر. وذلك بعد قرار البنك المركزي بخفض الفائدة 1.5% في اجتماع لجنة السياسة النقدية لأول مرة منذ ٦ أشهر ليسجل متوسط سعر الكوريدور 14.25% على الودائع و15.25% على الإقراض مقابل 15.75% على الايداع و16.75% على الإقراض.
4 أغسطس 2019
-
نشرت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط مقال ترد فيه على أكاذيب صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية، والتي ادعت فيه ان الاقتصاد المصري لم يحقق معدلات النمو التي يتم الإعلان عنها.
وقالت السعيد في مقالها الذي نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية "إن برنامج الإصلاح الاقتصاد في مصر الذي تم إطلاقه عام 2016، وهو برنامج تم تطويره من قبل فريق اقتصاد مصري، تمت الموافقة عليه من قبل القيادة السياسية ، وتم اعتماده من قبل المعاهد المشهورة عالميًا مثل صندوق النقد الدولي،يهدف البرنامج إلى تحقيق تحول كبير في مؤشرات الأداء الرئيسية الاقتصادية في مصر بهدف نهائي هو رفع نوعية الحياة المصرية على أساس متين ودائم.
وتابعت أنه ابتداء من عام 2018 ، بدأت أهداف البرنامج تتحقق مع تحسن اقتصادي واضح كخطوة أولية وأساسية نحو الهدف النهائي للبرنامج. حصل هذا التحسن على تأييد العديد من المعاهد الاقتصادية والمالية ، وألقى بوضوح نظرة إيجابية على تصنيفات الاقتصاد (ترقيات متعددة من قبل وكالات التصنيف) بالإضافة إلى مراجعات إيجابية متسلسلة من قبل صندوق النقد الدولي (الإصدار السلس في الوقت المناسب لمدفوعات الشريحة من صندوق النقد الدولي يقف القرض كدليل قوي على ذلك) ، والعديد من المعاهد الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية الأخرى.
وأضافت "مؤخرا؛ نشرت مقالة من قبل صحيفة فورين بوليسي، تضمنت العديد من البيانات الخاطئة وغير الصحيحة ، وبدأت في تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. للأسف؛ اعتمد المقال على الآراء السياسية والتي حاولت بدورها إخفاء وتشويه الحقائق والأرقام التي نشرتها الكيانات الدولية. وقد تفاقم هذا الأمر بسبب الإهمال في التعامل مع المقالة التي لا تليق مع فريق عمل الصحيفة".
واستطردت قائلة "وفقًا لذلك، ولضمان الموضوعية في تقييم الأداء الاقتصادي مقارنة بعام 2013 ، يوجد أدناه مقارنة بسيطة من 8 نقاط بين الوضع الاقتصادي لمصر في 2012 / 2013 ، والوضع الاقتصادي الحالي اعتبارًا من 2018 / 2019 ".
1 - نما الاقتصاد المصري بنسبة 2.1% خلال الفترة بين عامي 2011 - 2013 وهو معدل أقل من معدل النمو السكاني، بينما في عام 2018-2019 بلغ معدل النمو في مصر 5.6% وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة التخطيط، فضلًا عن تقديرات صندوق النقد الدولي المحدثة.
2 - بلغ معدل البطالة في المتوسط 12.7% خلال الفترة بين 2011 - 2013، قبل اتباع مسار هبوطي ثابت على مدى السنوات الأربع الماضية ليصل إلى 8.1% في مارس 2019، نتيجة إنعكاس التحسن في معدل النمو الاقتصادي في خلق المزيد من فرص العمل للشباب، واستفادة قطاعات أوسع من السكان.
3 - وفقًا للتقديرات الصادرة عن وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فإن العجز الكلي في مصر سينخفض إلي 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018 - 2019 مقارنة بـ 13% من الناتج المحلي الإجمالي في 2012 - 2013.
4 - الأهم من ذلك، أن مصر على الطريق لتحقيق فائض أولي بقيمة 2% من إجمالي الناتج المحلي مقابل عجز أساسي بقيمة 5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2012 - 2013 لأول مرة منذ 15 عامًا، ما يعني أن إيرادات الحكومة الحالية ستتجاوز إنفاقها دون النظر في فاتورة سداد الفوائد لأنه يعكس رصيد الدين الحكومي الذي تراكم على مدار السنوات بسبب السياسات المتعاقبة للحكومات السابقة.
5 - تمكنت الحكومة المصرية الحالية من تحقيق هذه الفوائض رغم مضاعفتها الإنفاق على الاستثمارات على مدار السنوات الأربع الماضية ثلاث مرات لتحسين قاعدة البنية التحتيه وتحسين الخدمات الأساسية لجميع المواطنين، بما في ذلك توفر إمدادات الكهرباء وتحسين كفاءة محطات وشبكات الكهرباء الحالية، وكما أنفقت الحكومة مليارات الدولارات لتوسيع شبكة الطرق والحد من الحوادث والوفيات بشكل كبير، كما مولت الحكومة واحدة من أكبر الحملات العالمية لفحص 100 مليون شخص من فيروس الكبد الوبائي، وفي الوقت نفسه قدمت علاجًا مجانيًا فوريًا لجميع المرضى.
6 - أنفقت الحكومة المزيد على البرامج الاجتماعية وعلى شبكات الأمان الاجتماعي، ومنها زيادة مخصصات دعم الغذاء إلى 87 مليار جنيه في 2018 - 2019 مقابل 35 مليار جنيه في عام 2013 - 2014، وزيادة مخصصات ميزانية علاج المواطنين على نفقة الدولة بما في ذلك تغطية فاتورة التأمين الصحي إلى 9 مليار جنيه في عام 2018 - 2019 بعد أن كان ما يزيد قليلًا عن مليار جنيه في 2013-2014، وبلغت مخصصات الميزانية لتمويل برامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" 17.5 مليار جنيه في عام 2018 - 2019 مقابل أقل من 5 مليارات جنيه في 2013 - 2014.
7- فيما يتعلق بالديون، أشارت الوزيرة إلي أن إجمالي الدين الحكومي لمصر سيصل إلي 91% من إجمالي الناتج المحلي في يونيو من هذا العام، بعد أن بلغ ذروته عند 107% في يونيو 2017 بعد تخفيض قيمة العملة، ما يعني أن السياسات الحكومية الحالية مكنت مصر من خفض مستويات الديون كنسبة إلي الناتج المحلي الإجمالي.
8 - ووفقًا للبنك المركزي المصري، يبلغ صافي الاحتياطات الدولية اليوم 44 مليار دولار أمريكي مما يسمح لمصر بتمويل فاتورة وارداتها لأكثر من 8.5 شهر، مقابل 14.9 مليار دولار في يونيو 2013، نتيجة انخفاض عجز الميزان الجاري (الميزان التجاري وتحويلات المصريين المقيمين بالخارج) من 5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2012 / 2013 إلى ما يقرب من 2.5% من الناتج المحلي في 2018 / 2019.
وقالت " كان الأداء الاقتصادي في مصر وأساسياته يتحسن بشكل ملحوظ بسبب الإصلاحات والسياسات المعتمدة ، هذه القصة الاقتصادية هي قصة ساهم فيها جميع المصريين وبالتالي ينبغي على جميع المصريين الحصول على مكافآت".
الأحد 9 يونيو 2019
-
أقامت اللجنة النقابية للعاملين ببنك الاستثمار القومي حفلها لعيد الأم هذا العام يوم الأربعاء الموافق 20 مارس 2019، وذلك بقاعة الاجتماعات بالدور السادس بمقر البنك بباب اللوق. وقد شرف الحفل بحضور السيد الأستاذ/ محمود منتصر، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، حيث ألقي سيادته كلمة في هذه المناسبة، والنائبة/ مايسة عطوه، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القوى العاملة، ورئيس كتلة ستات وشباب اد التحدي، وأمينه المرأة بمنظمة العمل العربية، وأمينه المرأة باتحاد دول حوض النيل، والسيدة/ فادية فتحي، عضو المجلس القومي للمرأة فرع الجيزة، ونائب رئيس لجنه التدريب بكتلة ستات وشباب اد التحدي، والمحاضر/ محمود الديب، مدرب ومحاضر معهد التربية العمالية، وعضو لجنه السياسات بالمجلس القومي للمرأة، ورئيس لجنه التدريب بكتلة ستات وشباب اد التحدي، ومستشار التدريب لدى اتحاد نقابات عمال مصر. كما حضر الحفل أيضا لفيف من قيادات البنك، بالإضافة إلى السيدات العاملات بالبنك. وتضمن الحفل تكريم عدد من الأمهات المثاليات والعمال المثاليين بالبنك.
الأربعاء 20 مارس 2019
-
يتشكل مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي من مجموعة من الخبرات المصرفية والقانونية على قدر كبير من الحرفية والمهنية حيث يضم مجموعة من الوزراء السابقين ورؤساء مجالس إدارات بعض البنوك التجارية وممثلين عن الوزارات المختلفة بالدولة. وقد تم تشكيل لجنة متخصصة من أفضل الكفاءات المرموقة في الدولة تضم خبراء قانونيين لوضع تصور لإعادة هيكلة البنك ليواكب التطورات الجارية في الساحة الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية، كما يتم السعي حاليا نحو تعديل قانون إنشاء البنك باعتباره الإطار القانوني والتشريعي الذي من خلاله سوف يتم إعادة هيكلته وبالتالي الانطلاق ليصبح البنك من البنوك الاستثمارية وفقا للمعايير الدولية.
ويتمثل الهدف من إنشاء بنك الاستثمار القومي في تمويل الخطط المتعاقبة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة وتوفير القنوات التمويلية المختلفة اللازمة لذلك، وكان البنك دائماً يسعي لتحقيق الدور المنوط به تنفيذه ليقوم خلال نحو أربعون عاماً بتمويل جزء كبير من البنية الأساسية للدولة والتي كانت أساس النشاط الاستثماري خلال تلك الفترة.
وقد مر البنك بعدة مراحل للتطوير خلال تلك الفترة استهدف من خلالها أن يقوم بدوره كمحفز للاستثمار في مصر ليضيف إلى دوره الأساسي في تمويل خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية دور آخر وهو المساهمات المباشرة في الشركات المختلفة حتى بلغ عدد مساهماته نحو 100 شركة، كما قام البنك بوضع الآليات والنظم تطبيقاً لمبدأ الحوكمة من خلال تشكيل عدة لجان داخلية من شأنها التأكد من سلامة ومراقبة ومتابعة عمل البنك وهي لجنة الاستثمار ولجنة الأليكو ولجنة المراجعة ولجنة المرتبات والمكافآت.
واستطاع البنك كذلك إضافة دوراً آخر لمجهوداته تمثل في الاستثمار في البورصة وذلك منذ عام 1997 والمساهمة في دعم نشاطها وإثراء أداؤها وذلك عبر الاستعانة بشركات إدارة محترفة ومتخصصة تضمنت 8 شركات تعمل بشكل مستقل.
ومع تعزيز موقف السيولة لدي البنك في السنوات الأربع الأخيرة بدأ البنك في استثمار فائض أمواله في أذون وسندات الخزانة التي تصدرها وزارة المالية ومن ثم المساهمة في تغطية جزء من عجز الموازنة العامة من خلال موارد حقيقية.
وقد شهدت الأربع سنوات الأخيرة طفرات على مستوي الأطر الاستثمارية التي أضيفت إلى دور البنك الأساسي، وتمثلت تلك الطفرات في طفرات إيجابية على مستوي دور البنك فيما يخص المساهمات المباشرة لتزيد قيمة مساهمة البنك من نحو 14.5 مليار جنيه في نهاية يونيو 2014 إلى نحــو 25.8 مليار جنيه في الفترة ذاتها من عام 2018.
كما ساهم البنك خلال تلك الفترة في عدد 11 شركة جديدة بلغ جملة رؤوس أموالها نحو 4.8 مليار جنيه وبلغت حصة البنك فيها نحو 1.8 مليار جنيه. وتتمثل أبرز تلك الشركات في شركة إن أي كابيتال التي تعد الذراع الاستثماري للبنك والذي قام بدور بيت الخبرة الاستثماري للدولة ويقدم استشاراته المالية والاقتصادية للجهات التابعة للدولة بهدف دعم منظومة اتخاذ القرار الاستثماري في تلك الجهات بالإضافة إلى قيامها بدور المنسق العام لبرنامج الأطروحات الحكومية.
كما ساهم البنك كذلك في تأسيس شركة أيادي للاستثمار والتنمية والتى تعد أحد الأدوات الاستثمارية لدعم وتحفيز المشروعات المتوسطة في كافة المجالات التي تستهدفها الدولة، حيث تستثمر شركة أيادي في مجموعة من القطاعات الاستراتيجية ذات التأثير الفعال في دعم النمو الاقتصادي وذلك من خلال عدة شركات منها شركة أيادي مصر للتطوير الحضاري وشركة مدينة دمياط للأثاث وشركة تمويلي للمشروعات متناهية الصغر وشركة إنماء للتأجير التمويلي وشركتي ايرجو ميديا فنتشرز وأيادي أف إم.
كما قام البنك بالمساهمة في زيادة روؤس أموال عدد 17 شركة من الشركات التي يساهم فيها بنحو 1.7 مليار جنيه.
وقد نتج عن هذا الحراك الاستثماري طفرة في العوائد النقدية التي كان يحصل عليها البنك سنوياً وبجملة عوائد خلال تلك الفترة بلغت نحـــو 4.6 مليار جنيه، إلى جانب الطفرة التي حدثت في الأرباح الرأسمالية المحققة وبجملة قدرها نحــو 11.6 مليار جنيه خلال تلك الفترة.
كما قام البنك قام بالمشاركة في توجه الدولة نحو برنامج الأطروحات الحكومية وتحديد عدد 23 شركة في المرحلة الأولي بطرح جزء من حصة المال العام في تلك الشركات في البورصة المصرية بهدف تنشيطها وإضافة قطاعات جديدة وزيادة سيولة سوق رأس المال وتطوير الشركات وتوسيع قاعدة الملكية وجذب الاستثمار الخارجي، وذلك بجزء من مساهماته في عدد 7 شركات تبلغ جملة مساهمته فيها نحــو 1.3 مليار جنيه وتمثل عدد من الشركات الناجحة التي استطاع البنك جمع عوائد منها منذ المساهمة بلغت نحو 4 مليار جنيه.
كما يرشح البنك عدد 9 شركات أخري من الشركات التي يساهم فيها لتنضم إلى المرحلة الثانية في برنامج الأطروحات الحكومية تبلغ حصة البنك في رؤوس أموالها نحو 1.4 مليار جنيه وتمثل أيضاً عدداً من الشركات ذات الأداء المتميز حيث حصل البنك منها على أرباح بلغت نحو 4.0 مليار جنيه منذ المساهمة.
وفيما يخص دور البنك بما يتعلق بالاستثمار في البورصة، فإن الطفرة الإيجابية التي حدثت في هذا الدور تمثلت في قيام البنك باستثمار جزء من أمواله في البورصة بهدف تنمية وتنشيط سوق الأوراق المالية، ذلك إلى جانب تنويع استثماراته والحصول على عوائد مجزية. وقد تم تحقيق ذلك بالفعل حيث شهد البنك تطوراً في الحجم الإجمالي لمحافظ البنك من نـحـو2.0 مليار جنيه في عام 2013 إلى نحو 7.0 مليار جنيه في عام 2018 وبزيادة بلغت نحو 5.0 مليار جنيه وبمعدل نمو 251% خلال تلك الفترة وبزيادة عما حققه المؤشر الرئيسي للبورصة خلال تلك الفترة ليحقق البنك نمواً في قيمة محفظتة الاستثماريه في البورصة بمعدل نمو سنوي بلغ نحو 29%.
وعن الاستثمار في أذون وسندات الخزانة فقد قام البنك منذ عام 2015 باتخاذ الإجراءات للاتساق مع التطورات التي شهدتها الدولة من تغييرات في أسعار الفائدة في السوق المصري والتي شهدت تغيرات كبيرة مع تحرير سعر صرف الجنيه المصري، وتمثلت تلك الإجراءات التي اتخذها البنك في إصدار وعاء ادخاري جديد بعائد متميز إلي جانب إجراء تعديلات هيكلية في بعض الأوعية الادخارية التي يصدرها بما ساهم في تحقيق صافي زيادة موجب في حصيلة مبيعات تلك الأوعية بدأت من نحو 0.5 مليار جنيه في نهاية يونية 2015 لتصل إلي 125.3 مليار جنيه بنهاية يوينو 2018 محققه بذلك طفرة كبيرة بالإضافة إلي تحقيق نحو 61.1 مليار جنيه في الفترة من أول يوليو 2018 وآخر نوفمبر من العام ذاته لتبلغ جملة الفوائض نحو 233.1 مليار جنيه. وقد ساهم هذا الفائض في تأمين موقف السيولة بالبنك بالإضافة إلي وفاء البنك بالتزاماته في مواعيد استحقاقاتها دون أي تأخير مع استمرار دور البنك في تمويل مشروعات الهيئات الاقتصادية المدرجة بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة وتأكيد دوره كذراع استثماري استراتيجي للدولة بمساهماته المباشرة في المشروعات المختلفة وكذا استمرار دعمه لسوق الأوراق المالية وتنشيطها مع تحقيق عوائد جيدة للبنك، فضلاً عن استثمار فائض السيولة لديه في إصدارات الخزانة العامة.
هذا وقد بلغ إجمالي حصيلة الأوعية الادخارية لدى البنك بنهاية عام 2018 نحو 353.0 مليار جنيه نظراً لتميز تلك الأوعية الادخارية عن غيرها في السوق المصري من حيث أسعار العائد ومناسبة هيكلها لجميع الفئات، حيث نتج عن ذلك تمتع البنك بنسب سيولة تتوافق مع المعدلات المتعارف عليها.
الخميس 3 يناير 2019
-
يعتزم بنك الاستثمار القومي ضخ دماء جديدة من شباب خريجي الجامعات المصرية بدءا من دفعة عام 2014 للتعيين فيه، وقد تشكلت لهذا الغرض لجنة على أعلى مستوى إداري في البنك، برئاسة السيد/ وكيل أول البنك للأمانة العامة، وعضوية كل من السيدة/ وكيل أول البنك للاستثمار والموارد، والسيد/ وكيل أول البنك للتحصيل وتسوية المديونيات، والسيد/ وكيل أول البنك لتمويل وائتمان مشروعات الهيئات الخدمية. وقد شارك في بعض المقابلات كل من السيد/ المستشار القانوني للبنك، والسيد/ وكيل أول البنك للشئون المركزية، والسيد/ وكيل البنك لتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ وكيل البنك للشئون الهندسية.
الخميس 1 نوفمبر 2018
-
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ انشائه، عقد السيد/ محمود منتصر، نائب رئيس مجلس الإدارة لبنك الاستثمار القومي والعضو المنتدب، لقاء موسعا مع العاملين بالبنك، لمناقشة أهم القضايا التي تحيط بمستقبل البنك والتحديات المستقبلية وأوضاع العاملين فيه. وأوضح منتصر أنه يسعى جاهدا لتطوير بنك الاستثمار القومي والارتقاء بالدور الهام الذي يلعبه في الاقتصاد المصري، والعمل على أن يتواكب مع كبرى المؤسسات المصرفية العاملة في البلاد. وقال منتصر إنه ينتظر الكثير من العاملين بالبنك للمساهمة في الارتقاء بدوره المنوط به في الفترة المقبلة، كما أنه يسعى لتحسين أوضاعهم في ضوء المتغيرات التي تتحكم في مستوى المعيشة الآن. واستمر اللقاء قرابة ثلاث ساعات. وفي نهاية اللقاء، طالب العاملون بالبنك بتكرار تلك اللقاءات المحفزة، والتي من شأنها تعزيز روح العمل بالفريق الواحد والوقوف على أخر المستجدات التي تحدث من حولهم
الثلاثاء 28 أغسطس 2018